اختتمت الشبكة العربية للصحافة العلمية، يوم السبت 12 أكتوبر 2025، برنامجها التدريبي المكثف الذي هدف إلى تعزيز مهارات الصحفيين في تغطية القضايا العلمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وشهد البرنامج مشاركة واسعة لأكثر من 40 صحفياً وصحفية من 14 دولة عربية وأفريقية.
على مدار أيامه اشتمل البرنامج على مزيج من المعرفة النظرية والتطبيق العملي، حيث استُهل بندوة رقمية حوارية بعنوان "الصحافة العلمية في عصر الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات"، قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال.
تبع الندوة سلسلة من ست ورشات عمل متخصصة، صُممت لتزويد المشاركين بأدوات ومهارات عملية، وجاءت كالتالي:
• مفهوم الصحافة العلمية وطرق مقاربتها، قدمتها الأستاذة سارة مطر (لبنان).
• التحقق من المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي، قدمتها الدكتورة أروى الكعلي (تونس).
• كيف يتعامل الصحفي مع المصادر العلمية؟، قدمتها الأستاذة فاطمة ياسين (المغرب).
• أدوات الذكاء الاصطناعي للصحفي العلمي، قدمتها الدكتورة رضوى عبد اللطيف (مصر).
• العدالة المناخية: الوعي الصحفي للأبعاد والتأثيرات، قدمها الأستاذ عمر الحياني (اليمن).
• دمج صحافة البيانات والذكاء الاصطناعي في تغطية القضايا العلمية، قدمها الأستاذ بسام غبر (اليمن).
ولم يقتصر البرنامج على الجانب النظري، بل ركز على التطبيق العملي الذي أثمر عن إنتاج المتدربين لمواد صحفية علمية نوعية ، تنوعت بين مواد ذات طابع محلي وأخرى عابرة للحدود، مما يعكس اكتسابهم لمهارات قابلة للتطبيق الفوري.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، أوضح الأستاذ أحمد ردمان الشميري، رئيس الشبكة العربية للصحافة العلمية، أن "هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة البرامج التدريبية التي تعتمدها الشبكة لتطوير مهارات الصحفيين العرب، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحفية الحديثة". وأضاف أن البرنامج استهدف فئة الصحفيين متوسطي الخبرة بهدف تمكينهم من إنتاج مواد إعلامية علمية عالية الجودة.
واختتم الشميري مؤكداً أن الشبكة ماضية في تنفيذ أنشطتها التي تسعى من خلالها إلى رفع مستوى المهارات لدى الصحفيين، والإسهام بفعالية في تطوير واقع الصحافة العلمية في المنطقة العربية.
